مركز الدراسات الساسية و التنموية
مركز الدراسات الساسية و التنموية
  • الرئيسية
  • من نحن
    • رؤية المركز و أهدافه
    • الهيئة الاستشارية
    • شركاؤنا
    • باحثو المركز
    • باحثون آخرون
    • كُتاب
    • التواصل معنا
      • عناوين
      • منصات تواصل
  • أنشطة وفعاليات
    • ندوات
    • ورش عمل
    • لقاءات خاصة
    • مؤتمرات
    • دورات تدريبية
    • احتفالات
  • إصدارات
    • أوراق بحثية
    • تقارير
    • كتب
    • سياسية
    • إعلامية
    • تنموية
    • منوعة
    • ...
  • ملفات
    • القدس
    • الأسرى
    • الاستيطان
    • فلسطنيو 48
    • فلسطنيو الشتات
    • اللاجئون
    • المنظمة
    • السلطة
    • البرلمان
    • القضاء
    • الحكومة
    • الحقوق
    • الحريات
    • الشباب
    • المرأة
    • الأطفال
    • ذوي الهمم
    • ...
  • قضايا إقليمية
    • الشرق الأوسط
    • آسيا
    • الخليج العربي
    • شمال أفريقيا
    • أوروبا
    • الولايات المتحدة
    • كندا
    • بنما
    • أميركا اللاتينية
    • أستراليا
  • شؤون منوعة
    • فكر و سياسة
    • قيادات و أحزاب
    • ثقافة
    • اقتصاد
    • رياضة
    • علوم
    • تعليم
    • قانون
    • تاريخ
    • فن
    • أدب
    • إعلام
  • أرشيف
    • وثائق pdf
    • صور
    • فيديو
    • بودكاست
    • استطلاعات رأي
    • ترجمات خاصة
    • موسوعة المركز
      • شخصيات
      • أحداث
      • أماكن
    • مكتبة هاشم ساني
      • القسم السياسي
      • شؤون فلسطينية
      • القسم الثقافي
      • شؤون إسرائيلية
      • شؤون إسلامية
      • اللغة و المعرفة
      • العلوم
      • الإعلام
      • الأدب
      • ...

الهجرة العكسية من الكيان الإسرائيلي

  • الثلاثاء , 31 ديسمبر 2024
  • أوراق بحثية
الهجرة العكسية من الكيان الإسرائيلي

مركز الدراسات السياسية والتنموية

 مقدمة:

منذ نشأة الكيان الإسرائيلي، سعى الصهاينة إلى جذب يهود العالم للعودة إلى ما يصفونه بـ"أرض الميعاد"، مستخدمين سياسات منظمة لتعزيز الهجرة، كان أبرزها "قانون العودة" الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية عام 1950، ومنح هذا القانون اليهود حق الهجرة إلى فلسطين والاستقرار فيها والحصول على الجنسية الإسرائيلية، في محاولة لتعزيز الوجود اليهودي على الأراضي الفلسطينية.

إلا أن الأحداث الأخيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، كشفت عن تصاعد ملحوظ في الهجرة العكسية من الكيان الإسرائيلي، وجاءت هذه الظاهرة نتيجة تداعيات الحرب على غزة، وفتح جبهات متعددة، والتي زادت من حالة عدم الاستقرار الأمني والنفسي داخل الكيان.

الهجمات الصاروخية المتكررة من غزة دفعت العديد من العائلات الإسرائيلية للبحث عن ملاذ آمن خارج الكيان، أو في مناطق داخلية أكثر استقراراً، فيما صور المطارات الإسرائيلية المكتظة بالمسافرين الفارين من الحرب انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام الدولية ومنصات التواصل الاجتماعي، مما أبرز حجم الأزمة المتصاعدة، وتُعد هذه الموجة من الهجرة العكسية من أكبر التحديات التي يواجهها الكيان الإسرائيلي منذ تأسيسه، خاصة في ظل التغيرات المجتمعية والاقتصادية والسياسية الأخيرة.

إضافة إلى ذلك، برزت تقارير إعلامية إسرائيلية تشير إلى تزايد نشاط شركات الهجرة، التي تسارع لتقديم خدماتها لطالبي الهجرة، بما يشمل تسهيل نقل الأصول المالية وإنشاء حسابات مصرفية وشراء عقارات في دول أوروبية مثل قبرص، اليونان، إسبانيا، والبرتغال، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 550 ألف إسرائيلي غادروا الكيان منذ أكتوبر 2023، وهو ما تنفيه الحكومة الإسرائيلية، مدعية أن هذه الأرقام تعكس النزوح الداخلي بين المناطق وليس الهجرة إلى الخارج.

تتناول هذه الورقة، التي أعدها مركز الدراسات السياسية والتنموية، قضية الهجرة العكسية وهروب الإسرائيليين منذ بداية الحرب على غزة، كما تسلط الضوء على التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لهذه الظاهرة، وتحلل دوافعها واتجاهاتها، إضافة إلى استعراض آثارها على مستقبل الكيان الإسرائيلي.

 

أرقام وحقائق حول الهجرة العكسية الإسرائيلية قبل الحرب وبعدها

تشير الإحصائيات إلى أن الهجرة العكسية ظلت مشكلة مستمرة منذ السنوات الأولى لتأسيس الكيان الإسرائيلي، بين عامي 1948 و1950، غادر نحو 10% من المهاجرين اليهود الدولة الناشئة حديثًا، فيما شهدت الفترة حتى عام 1967 مغادرة أكثر من 180 ألف إسرائيلي، رغم السياسات الصارمة التي تهدف إلى الحد من الهجرة العكسية.

موجات الهجرة العكسية عبر العقود:

بدأت الهجرة العكسية منذ تأسيس الكيان بعد النكبة الفلسطينية، حيث تراوحت أعداد المغادرين بين 4 آلاف و20 ألف شخص سنويًا حتى ثمانينيات القرن الماضي.

شهدت موجات كبيرة من الهجرة العكسية بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وفي أعقاب العدوان على لبنان مطلع الثمانينيات.

منذ التسعينيات، تجاوز عدد المغادرين من الكيان 500 ألف شخص، بينما يُقدر العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين غادروا منذ تأسيس الكيان ولم يعودوا بأكثر من 690 ألفًا، وفق دائرة الإحصاء الإسرائيلية الرسمية.

في عام 2015، غادر نحو 16,700 إسرائيلي من الكيان الإسرائيلي، عاد منهم 8,500، وبحلول عام 2020، تجاوز عدد اليهود الذين غادروا الكيان 756 ألفًا، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، وتصاعد انعدام المساواة، والإحباط من تعثر عملية التسوية، فضلًا عن تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية.

إحصائيات حديثة (2023-2024):

تشير بيانات سلطة السكان الإسرائيلية إلى مغادرة أكثر من 550 ألف إسرائيلي في موسم الصيف وأثناء الحرب، ولم يعودوا حتى أبريل 2024، وفق المكتب المركزي للإحصاء، غادر نحو 60 ألف شخص تل أبيب عام ولم يعودوا خلال 2023 إلا في زيارات قصيرة، وخلال عام 2023، بلغ عدد المهاجرين 60 ألفًا، مقارنة بمعدل سنوي بلغ 40 ألفًا في السنوات السابقة.

أبرز الدول الاكثر استقطابا للاسرائيليين:

قبرص اليونانية أصبحت الوجهة المفضلة لهؤلاء الفارّين، إذ استقبلت نحو 2500 منهم فقط في يوم واحد ، بعد أيام قليلة من معركة "طوفان الأقصى" ، وارتفاع الإقبال على نيل الجنسية الفرنسية بنسبة 13%، وسجلت السلطات البرتغالية زيادة بنسبة 68% في طلبات الحصول على الجنسية من الإسرائيليين، كما سجلت السلطات البولندية والألمانية زيادة بنسبة 10% في نفس الطلبات.

 

أكثر الفئات التي هاجرت من داخل الكيان

بلغ متوسط أعمار المهاجرين في عام 2023 (31.6 عاما) للرجال، بينما بلغ متوسط أعمار النساء (32.5 عاما). وشكّل من هم في العشرينيات والثلاثينيات من العمر 40% من المهاجرين، على الرغم من أنهم يمثلون حوالي 27% فقط من السكان.

صحيفة "جيروزاليم بوست اعتبرت أن هذا يعني أن الكيان يخسر قوى عاملة كبيرة في سن يدخل فيه كثيرون إلى سوق العمل أو يتابعون دراستهم أو يتلقون تدريبا في الخارج ومن بين المهاجرين، شكّل العُزّاب 48% من الرجال و45% من النساء.

وهاجر حوالي 41% منهم مع شريك حياته/حياتها، مما يعزز الانطباع بأن كثيرين من هؤلاء هاجروا بصورة نهائية.

تغيرات الهجرة في الأعوام الأخيرة:

  • وفق بيانات وزارة الهجرة واستيعاب القادمين الجدد والوكالة اليهودية، شهد النصف الأول من عام 2022 انخفاضًا حادًا بنسبة 20% في معدلات استقدام اليهود من أمريكا وأوروبا.
  • على الرغم من زيادة قدوم اليهود الأوكرانيين والروس خلال العام ذاته، فإن ذلك كان مدفوعًا بأوضاع الحرب في تلك الدول، ومن بين 5,600 يهودي روسي استفادوا من "قانون العودة"، عاد حوالي 1,800 منهم إلى روسيا خلال فترة قصيرة.

تأثير الحكومة المتطرفة:

  • في أعقاب انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2022، التي أسفرت عن تشكيل حكومة وصفت بأنها الأكثر تطرفًا في تاريخ الكيان، ارتفع عدد الإسرائيليين الساعين للحصول على الجنسيات الأوروبية. هذا التوجه كان مدفوعًا بسياسات متشددة يقودها شخصيات بارزة مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

أسباب تصاعد ظاهرة الهجرة اليهودية العكسية

محاضر في كلية التاريخ في الجامعة العبرية، البروفيسور يوفال هراري

  • تصاعد ظاهرة الهجرة اليهودية العكسية، بسبب تنامي نفوذ التيار الديني اليميني المتطرف والأحزاب الحريدية في المجتمع الإسرائيلي، وتغلغلها في الوزارات الحكومية وسيطرتها على مقاليد الحكم بالكيان.
  • في ظل التغييرات المجتمعية والاقتصادية والقضائية التي يدفع بها نتنياهو في الأعوام الأخيرة، أُعيد للواجهة التفكير بالهجرة لأسباب ديموغرافية وأيديولوجية.

 

المحلل السياسي الفلسطيني نزار جبر 

  • مغادرة هذه الأعداد الكبيرة للكيان يعتبر الأكبر منذ قيام الكيان.
  • هجوم 7 أكتوبر ضرب أحد أهم الأركان التي قام عليه الكيان، وهو توفير الأمن للسكان.
  • طوال تاريخ الكيان كانت تنقل الحروب خارج حدوده، لكن الهجوم هذه المرة كان في قلب الكيان.
  • كلما طالت الحرب سيهاجر عدد أكبر، وأتوقع أن نسبة كبيرة منهم لن تعود خاصة حملة الجنسية المزدوجة، بل وقد يتنازل بعضهم عن الجنسية الإسرائيلية نتيجة تعرضهم لانتقادات كبيرة في الخارج، بسبب انتهاكات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين خلال الحرب.
  • الكيان لن ينجح في طمأنة شعبه إلا بعد إثبات قدرته على توفير الأمن.

دوافع وأسباب الهجرة العكسية

  • فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع، وفقدان الشعور بالأمان.
  • انعدام العدالة الاجتماعية، والشعور بتقاعس الحكومة عن معالجة قضايا جوهرية.
  • انعدام الشعور بالأمان مع تعدد جبهات القتال في الكيان.
  • انخفاض مستوى المعيشة وتفاقم حدة الانقسام الداخليّ.
  • عوامل نفسية واجتماعية الارهاق النفسي او البحث عن الاستقرار .

تداعيات الهجرة العكسية على الكيان الإسرائيلي:

  • أثرت الحرب بشكل كبير على عدة جوانب، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، فضلاً عن السياسية والعسكرية، ومع بدء الهجرة العكسية، تكبد الكيان خسائر مالية ضخمة بسبب هجرة الأيدي العاملة، وتوقف كثير من المصانع والمعامل، فضلاً عن بقية القطاعات الصناعية والزراعية.
  • تسببت الحرب على غزة في حرمان الكيان الإسرائيلي من اليد العاملة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن ثم تضطر إلى استقدام عمالة من دول أخرى بتكاليف أعلى وشروط أفضل، مما سيؤدي إلى زيادة تكاليف الأجور وأسعار السلع الإسرائيلية، ويجعلها أقل تنافسية مقارنة بنظيراتها الأجنبية.
  • كما تؤثر الهجرة العكسية على القطاع العسكري، وذلك بعد رفض عديد من الإسرائيليين الالتحاق بالجيش.

ردود فعل إسرائيلية:

وزارة الخارجية ومجلس "الأمن القومي" الإسرائيليين :

نظراً لحجم حوادث العنف ضد الإسرائيليين، يتعين على الإسرائيليين إعادة تقييم ضرورة السفر إلى الخارج"، ونصحنا المسافرين إلى الخارج بعدم إظهار رموز إسرائيلية.

ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش

أعلن عن خطة  لتقديم حوافز مالية وتخفيض للضرائب لتشجيع اليهود في الخارج للهجرة إلى الكيان، ولإغراء الإسرائيليين وعدم الهجرة.

رئيس الوزراء الإسرائيليّ السابق نفتالي بينت: "الكيان يمر بأصعب فترة منذ تأسيسه، حيث إرباك الحرب، والمقاطعة الدولية، وتضرّر الردع، وفقدان السيطرة على الاقتصاد والعجز، شيئًا واحد يقلقني، وهو الحديث عن مغادرة البلاد”.

خلاصة:

"طوفان الأقصى" قد يكون قد أغرق حلم "أرض الميعاد"، فالهجرة الجماعية للإسرائيليين، التي فاقت أي حدث سابق، تشكل تحولاً تاريخياً في المشروع الصهيوني، وبعد عقود من الترويج لأمن الكيان الإسرائيلي وازدهاره، دفعت المقاومة آلافاً للبحث عن ملاذات آمنة خارج حدود الكيان.

 هذه الهجرة ليست مجرد رد فعل على حرب، بل هي نتيجة تراكم أزمات سياسية وأمنية داخلية، فضلاً عن تآكل الثقة في قدرة الدولة على حماية مواطنيها.

إن هذا التحول يشير إلى أن النموذج الصهيوني، القائم على فكرة الدولة اليهودية الديمقراطية، يواجه تحديات وجودية لم يسبق لها مثيل.

توصيات المركز:

  1. إبراز دور معركة طوفان الأقصى في زعزعة الأمن النفسي والعاطفي للإسرائيليين مما أدى إلى الهجرة العكسية لدى الكيان الإسرائيلي.
  2. تكثيف النشر في وسائل الاعلام ونشر محتوى يسلط الضوء على أسباب الهجرة، وتأثيرها على المجتمع الإسرائيلي، وربطها بالسياسات الإسرائيلية العدوانية، وتأثير عمليات المقاومة الفلسطينية على ذلك.
  3. التواصل مع وسائل الإعلام العالمية وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة للصحفيين والمحللين حول هذه الظاهرة، وشرح أبعادها السياسية والاجتماعية.
  4.  توجيه رسائل واضحة ومباشرة إلى المجتمع الدولي، تشرح أن هذه الهجرة هي نتيجة طبيعية لسياسات الاحتلال وجرائمه.
  5. تشجيع المؤسسات الأكاديمية ومراكز الدراسات على إعداد بحوث معمقة حول تأثير الهجرة العكسية على المجتمع الإسرائيلي.
  6. التعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية لتوثيق أسباب الهجرة وربطها بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
  7. تعزيز الحملات الإعلامية الدولية التي تربط بين تدهور الوضع الأمني في الكيان وسياسات الاحتلال.
مشاركة :

الأكثر قراءة :

الجماعات الدينية اليهودية الداعمة لاقتحامات المسجد الأقصى وتنظيم...

المخطط الإسرائيلي لاقتطاع مساحة من "الأقصى" لصالح المستوطنين

انتخابات الكنيست من وجهة نظر المقاطعين

ذات صلة :

الجماعات الدينية اليهودية الداعمة لاقتحامات المسجد الأقصى وتنظيم...

المخطط الإسرائيلي لاقتطاع مساحة من "الأقصى" لصالح المستوطنين

انتخابات الكنيست من وجهة نظر المقاطعين

الوسوم :

  • الهجرة العكسية من الكيان الإسرائيلي

من نحن

  • رؤية المركز و أهدافه
  • شركاؤنا
  • كُتاب
  • باحثو المركز
  • عناوين
  • الهيئة الاستشارية
  • باحثون آخرون
  • منصات تواصل

الأقسام

  • أنشطة وفعاليات
  • إصدارات
  • ملفات
  • قضايا إقليمية
  • شؤون منوعة
  • استطلاعات رأي
  • ترجمات خاصة
  • موسوعة المركز
  • مكتبة هاشم ساني

تواصل معنا

  • فلسطين - غزة
  • 500500500+
  • test@gmail.com
مركز فلسطيني غير ربحي، يُعنى بالشؤون السياسية والتنموية الخاصة بالقضية الفلسطينية على الصعيدين المحلي والعالمي ...
جميع الحقوق محفوظه © لمركز الدراسات الساسية و التنموية 2025
  • برمجة و تطوير هاي فايف